منتديات الوهاشي نت

 تعارف   حوار   تشاور   أخبار   نصائح   أفكار       

لنرتقي بشبابنا لمستقبل أفضل


اخر عشرة مواضيع :         دهانات عالية الجودة في ليبيا (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41006 )           »          افضل الدهانات فى ليبيا (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38966 )           »          طريقة فحص الفيلا قبل الشراء (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39153 )           »          طرقة التنظيف الشامل للمنزل (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39151 )           »          افضل شركة خدمات منزلية بالجبيل (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39059 )           »          افضل اجهزة تسليك المجاري (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39111 )           »          افضل شركة خدمات منزلية بالجبيل (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39106 )           »          افضل شركة تنظيف بالقطيف (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39147 )           »          افضل شركات صيانة الافران (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39113 )           »          افضل شركات الخدمات المنزلية بالاحساء (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38154 )           »         

 آخر الأخبار من العربية نت:  

العودة   منتديات الوهاشي نت > المنــتديات العــــامــة > المنتدى الإسلامي
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

المنتدى الإسلامي نفحـات من نسيـم الإيمان والسيرة النبوية الزكية لنعطر بها حياتنا.


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 07-17-2011, 08:43 PM   #1
محمد بن علي
مشرف
 
الصورة الرمزية محمد بن علي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 438
Thumbs up عش رمضان كأنه الاخير....

كثيرًا ما تضيع منا الأيام الأولى في رمضان؛ لأننا لم نحسن الاستعداد لها، فلا نشعر بقيمة الصيام، ولا بحلاوة القرآن، ولا بخشوع القيام.. وهذه لحظات غالية، وأوقات فريدة ينبغي للمسلم الفاهم أو المسلمة الواعية ألاَّ يفرِّطوا فيها أبدًا.


ويسعى الخطباء والدعاة والعلماء والمتحدثون أن يضعوا برامج في شعبان؛ لشحذ الهمم، وتنشيط الكسالى، مثل الإكثار من الصيام وقراءة القرآن والقيام لدخول رمضان. وقد تعوَّدنا على هذه الأمور، فلا تضيع منا دون انتباه.. وهذا -لا شك- شيء طيب.. بل رائع.. فاللاعب الذي لا يقوم بعملية الإحماء والتدريب قبل المباراة لا يمكن أن يستمر فيها بلياقة جيدة. وهكذا أيضًا المسلم والمسلمة الذي "يُفاجَأ" برمضان فإنه لا يُحسِن استخدام كل أوقاته، واستغلال كل لحظاته.

لكني أرى أن الأهم من ذلك، والذي قد نغفله كثيرًا، هو الاستعداد "ذهنيًّا" لهذا الشهر الكريم.. بمعنى أن تكون مترقبًا له، منتظرًا إياه، مشتاقًا لأيامه ولياليه.. تَعُدُّ الساعات التي تفصل بينك وبينه، وتخشى كثيرًا ألاَّ تبلغه!

هذه الحالة الشعورية صعبة، ولكن الذي يصل إليها قبل رمضان يستمتع حقيقةً بهذا الشهر الكريم.. بل ويستفيد -مع المتعة- بكل لحظة من لحظاته.

وقد وجدتُ أنه من أسهل الطرق للوصول إلى هذه الحالة الشعورية الفريدة أن تتخيل بقوَّة أن رمضان القادم هو رمضانك الأخير في هذه الدنيا!!

إن رسولنا الأكرم أوصانا أن نُكثِر من ذكر الموت، فقال: "أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ"[1]. ولم يحدِّد لنا وردًا معينًا لتذكُّرِه، فلم يقُلْ مثلاً: تذكروه في كل يوم مرة، أو في كل أسبوع مرة، أو أكثر من ذلك أو أقل، ولكنه ترك الأمر لنا، نتفاوت فيه حسب درجة إيماننا؛ فبينما لا يتذكر بعضُنا الموت إلا عند رؤية الموتى، أو عيادة المرضى، أو عند المواعظ والدروس، تجد أن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- كان يقول: "إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ". وقد قال هذه الكلمات الواعية تعليقًا على حديث الحبيب : "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"[2].

وفي إشارة من الرسول الكريم إلى تذكُّر الموتى كل يومين قال: "مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ"[3].

وللحديث بقيه.............................................. .
محمد بن علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 05:53 PM   #2
ابو احمد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابو احمد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 527
افتراضي

نسال الله ان يبلغناه وان يجعلنا من صوامه وقوامه انشا الله وكل عام والجميع بخير وبلدنا في امن وامان وان يدفع الظالمين بالظالين ويخرجنا من بينهم سالمين انشا الله
__________________
ابو احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-20-2011, 12:07 PM   #3
محمد بن علي
مشرف
 
الصورة الرمزية محمد بن علي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 438
افتراضي


رمضان الأخير مطلب نبوي
إذن افتراض أن رمضان القادم هو رمضان الأخير افتراض واقعي جدًّا، ومحاولة الوصول إلى هذا الإحساس هو مطلب نبويٌّ، والمشاهدات العملية تؤكِّد هذا وترسِّخه.. فكم من أصحابٍ ومعارفَ كانوا معنا في رمضان السابق وهم الآن من أصحاب القبور! والموت يأتي بغتةً، ولا يعود أحدٌ من الموت إلى الدنيا أبدًا.. قال تعالى: {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 99، 100].

فالعودة من الموت مستحيلة، وكل الذين يموتون يتمنون العودة، إنْ كان مسيئًا ليتوبَ، وإن كان مُحسِنًا ليستزيد! فماذا لو مِتنا في آخر رمضان المقبل؟! إننا -على كل الأحوال- سنتمنَّى العودة لصيام رمضان بشكل جديد، يكون أكثر نفعًا في قبورنا وآخرتنا.. فلنتخيَّلْ أننا عُدْنا إلى الحياة، وأخذنا فرصة أخيرة لتجميل حياتنا في هذا الشهر الأخير، ولتعويض ما فاتنا خلال العمر الطويل، ولتثقيل ميزان الحسنات، ولحسن الاستعداد للقاء الملك الجبَّار.
هذا هو الشعور الذي معه ينجح إعدادنا وعملنا بإذن الله في هذا الشهر الكريم.. وليس هذا تشاؤمًا كما يظنُّ البعض، بل إن هذه نظرة دافعة للعمل، ودافعة -في نفس الوقت- للبذل والتضحية والعطاء والإبداع.. ولقد حقَّق المسلمون فتوحات عسكرية كثيرة، ودانت لهم الأرض بكاملها بسبب هذه النظرة المرتقِبة للموت، الجاهزة دومًا للقاء الله .
وما أروع الكلمات التي قالها سيف الله المسلول خالد بن الوليد t لزعيم الفرس هُرمز عندما وصف الجيش الإسلامي المتَّجِه إلى بلاد فارس فقال: "جئتك برجالٍ يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة"[4]!!
ولقد حقق هؤلاء الرجال الذين يحبون الموت كل مجدٍ، وحازوا كل شرفٍ.. ومات بعضهم شهيدًا، وعاش أكثرهم ممكَّنًا في الأرض، مالكًا للدنيا، ولكن لم تكن الدنيا أبدًا في قلوبهم.. كيف وهم يوقنون أن الموت سيكون غدًا أو بعد غدٍ؟!
أعمال رمضان الأخير
والآن ماذا أفعل لو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير؟!

لو أني أعلم ذلك ما أضعتُ فريضة فرضها الله عليَّ أبدًا، بل ولاجْتهدتُ في تجميلها وتحسينها، فلا أصلي صلواتي إلا في المسجد، ولا ينطلق ذهني هنا وهناك أثناء الصلاة، بل أخشع فيها تمام الخشوع، ولا أنقرها نقر الغراب، بل أطوِّل فيها، بل أستمتع بها.. قال رسول الله : "وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ"[5].
ولو أني أعلم أن هذا هو "رمضاني الأخير" لحرصت على الحفاظ على صيامي من أن يُنقصِه شيءٌ؛ فرُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش.. بل أحتسب كل لحظة من لحظاته في سبيل الله، فأنا أجاهد نفسي والشيطان والدنيا بهذا الصيام.. قال رسول الله : "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"[6].
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير، لحرصت على صلاة القيام في مسجد يمتِّعني فيه القارئ بآيات الله ، فيتجول بين صفحات المصحف من أوَّله إلى آخره.. وأنا أتدبَّرُ معه وأتفهَّم.. بل إنني أعود بعد صلاة القيام الطويلة إلى بيتي مشتاقًا إلى كلام ربي، فأفتح المصحف وأستزيد، وأصلي التهجد وأستزيد، وبين الفجر والشروق أستزيد.. إنه كلام ربي.. وكان عكرمة بن أبي جهل t يفتح المصحف ويضعه فوق عينيه ويبكي، ويقول: "كلام ربي.. كلام ربي"[7].

ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما تجرأت على معصية، ولا فتحت الجرائد والمجلات أبحث ملهوفًا عن مواعيد التمثيليات والأفلام والبرامج الساقطة.. إن لحظات العمر صارت معدودة، وليس معقولاً أن أدمِّر ما أبني، وأن أحطم ما أشيد.. هذا صرحي الضخم الذي بنيته في رمضان من صيام وقيام وقرآن وصدقة.. كيف أهدمه بنظرة حرام، أو بكلمة فاسدة، أو بضحكة ماجنة؟!
إنني في رمضان الأخير لا أقبل بوقت ضائع، ولا بنوم طويل، فكيف أقبل بلحظات معاصي وذنوب، وخطايا وآثام؟! إن هذا ليس من العقل في شيء.
ولو أني أعلم أن هذا هو رمضاني الأخير ما كنزتُ المال لنفسي أو لورثتي، بل نظرت إلى ما ينفعني عند ربي، ولبحثت بكل طاقتي عن فقيرٍ محتاج، أو طالب علم مسكين، أو شاب يطلب العفاف ولا يستطيعه، أو مسلمٍ في ضائقة، أو غير ذلك من أصناف المحتاجين والملهوفين.. ولوقفت إلى جوار هؤلاء بمالي ولو كان قليلاً، فهذا هو الذي يبقى لي، أما الذي أحتفظ به فهو الذي يفنى!


محمد بن علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



إخفاء/عرض تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع و لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
كود [IMG] متاحة
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 11:54 PM


Powered by vBulletin® Version 3.0.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.