مسيرات صاخبة بشوارع صنعاء تأييدا للمبادرة الخليجية ورداً على شتم حكام الخليج

[الرحال]

مسيرات صاخبة بشوارع صنعاء تأييدا للمبادرة الخليجية ورداً على شتم حكام الخليج
الخميس, 14-إبريل-2011 - 18:11:27
نبأ نيوز- صنعاء -

جابت مسيرتان احداهما شبابية والاخرى نسائية، شارك فيهما عشرات الاف من المواطنين والمواطنات اليوم الخميس عدداً من شوارع أمانة العاصمة صنعاء تأييداً للشرعية الدستورية ورفضا لأعمال التخريب والفوضى التي تقوم بها الأحزاب المنقلبة على الدستور، والساعية لانتزاع الحكم بدون انتخابات عبر فوضى الشارع والتمرد المسلح.

المسيرات التي خرجت اليوم الخميس تأتي رداً على تظاهرة المشترك ليوم امس الاربعاء والتي شارك فيها زهاء ثلاثة آلاف متظاهر ورفعت شعارات وهتافات مسيئة لقادة دول الخليج العربي، وغرقت بصور لشعار قناة الجزيرة القطرية وحاكم قطر وصور ساخرة من العاهل السعودي.


وعبر المشاركون والمشاركات في المسيرتين عن ترحيبهم بالمبادرة الخليجية لحل الازمة السياسية التي تمر بها البلاد حاليا، مطالبين كافة القوى السياسية على الساحة الوطنية بالاستجابة الفورية للمبادرة دون تردد بما يسهم بالعودة إلى طاولة الحوار كونه يمثل الوسيلة الوحيدة للخروج من الاحتقان السياسي، وبما يجنب الوطن ويلات الحروب والفتن والتمزق التي تزعزع أمن واستقرار اليمن.

وكانت المسيرة الاولى التي نظمتها مديرية السبعين بأمانة العاصمة قد انطلقت من ميدان السبعين مروراً بشارع كلية الشرطة وصولاً إلى ساحة ميدان التحرير ، فيما انطلقت المسيرة النسائية الثانية التي نظمها قطاع المرأة بالأمانة من الجهة الغربية لميدان السبعين مروراً بحي السفارات السعودية والكويتية والإماراتية وصولاً إلى مقر بعثة الاتحاد الأوروبي بصنعاء، وذلك للتعبير عن تأييدهن للمبادرة الخليجية لحل الأزمة القائمة في اليمن.

وردد المشاركون والمشاركات في المسيرتين هتافات مؤيدة للشرعية الدستورية ..رافعين العلم الوطني وصور فخامة رئيس الجمهورية، بالاضافة الى لافتات وشعارات تؤيد المبادرة الخليجية وتستنكر مختلف الدعوات الساعية للسير بالوطن نحو الفوضى والعنف والفتن.

كما رفع المشاركون والمشاركات شعارات كتب عليها عبارات "نعم للأمن والاستقرار" "ولا للفوضى والانقلاب على الشرعية الدستورية"، مستنكرين رفض أحزاب اللقاء المشترك للمبادرة الخليجية.

وجدد المشاركون والمشاركات في المسيرتين الدعوة لأحزاب اللقاء المشترك إلى تحكيم العقل والمنطق والتجاوب المنطقي مع المبادرة الخليجية ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار والعودة إلى طاولة الحوار باعتباره الوسيلة الحضارية والوحيدة للبحث عن الحلول والخروج من الاحتقان السياسي بما يحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره ومكتسباته الوطنية.

وأكدوا تأييدهم للتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، رافضين لأية محاولات للالتفاف على الشرعية الدستورية من قبل بعض القوى السياسية التي تهدف إلى جر الوطن إلى الفوضى والتمزق والصراعات، مؤكدين تمسكهم بالشرعية الدستورية ومبادرات فخامة رئيس الجمهورية الداعية للحوار الوطني الشامل ورفض الفوضى والفتنة.