[احمد العاقل الوهاشي]

كانت البلاد زمان نعمه للاهل والزائرين نظيفه ولكن بعد التطور المعفن اصبحت مذوقين وخاصه جيرن المدفر وهي ارض اوقاف مرتع للقاذورات المتمثله في مصب مياه المجاري الذي افسد الارض وافسد المنظر وجلب لنا الامراض التي كنا لانعرفها وخاصه الملاريا والتلوث الذي حصل هو مننا لم ياتي من مكان اخر ولم يحضر الينا اي عدو ولكننا اعداء انفسنا اعداء صحتنا اعداء اولادنا الذين يمرون من هناك نخاف عليهم ان تزل قدم احدهم وتكون النهايه الاليمه ارجوكم ارحمو البلد واهلها من هذا الوباء وهذه القنبله الموقوته التي تحصد يوميا من احبابنا من صحتهم عندما يطير ذلك النامس القذر محملا بالدماء القذره ليغرسها في من نحب وخاصه ونحن ننفق الملايين من الريالات على القات اللعين انني ادعو الخيرين في هذه القريه مقيمين ومهاجرين كل من احب مذوقين وهم كثيرين العدد ان يبداءو بجمع التبرعات لشراء وايت ولو صغير لنقل المجاري وتنظيف القريه من كل الاوبئه فهل انتم صانعون افيقو بارك الله فيكم وادعو هناء خطباء الجوامع الى تذكير الناس بمثل هذه الافعال التي ان اردنا ان نقوم بها فهي سهله ورحم الله محمد علي عبدالله موسس الماء والكهرباء والطرق لوجه الله وباجر رمزي بامكانيات بسيطه ولم تكن في القريه سيارة صالون من التي تجوب الشوارع اليوم هنيئا لاصحابها وبارك الله لهم ولكن ارجوهم ان يهتمو بما ذكر وهم المستفيدين اولا وانشاالله اننا نراء منظر مثل منظر افتتاح مشروع الماء واين العقلا في المهجر المطلوب ان يهتموا بالداخل مثل ماكان الوالد عبدالقادر صالح واحمد سالم عبدالله في عدن وعمر عبدالله في الحديده والمغتربين كان لهم اسهامات جباره في هذا المجال لانريد اكثر من المطلوب ان يصحى الظمير فوالله وكاننا مثل اصحاب السفينه ان خرقناها كانت المصيبه وساحوني