جريمه هزت محافظة البيضاء.....

[الرحال]

أكدت مصادر محلية بمحافظة البيضاء بان العقيد خالد وقعه رئيس عمليات محور البيضاء ورئيس اللجنة الأمنية المعنية بالانتخابات بمحافظة البيضاء وحسين البابلي رئيس اللجنة الإشرافية في المحافظة وخمسه من المرافقين أستشهدوا في الهجوم الارهابي الذي شنه عليهم عناصر من تنظيم القاعدة في مدينه البيضاء عاصمة المحافظة الليلة وهم يتناولون العشاء .
وأضافت ان العقيد خالد وقعه وحسن البابلي والجنود المرافقين مكثوا لساعات ولم يتمكن أحدا من إسعافهم خشية معاودة الهجوم من قبل تلك العناصر الإرهابية المسلحة حتى وصلت النجدة من معسكر الحرس الجمهوري بالبيضاء وكانوا قد نزفوا حتى فارقوا الحياة .
مؤكدة بأن هذه الجريمة أحدثت زلزالا مرعبا هز نفوس سكان عاصمة المحافظة والقرى المجاورة وأن الذعر والخوف لا يزال مخيم في أرجاء محافظة البيضاء من هول الفاجعة جراء الجريمة النكراء الذي ارتكبتها عناصر الارهاب والتطرف الذين لا هم لهم سوى قتل النفس التي حرم الله واستهداف منتسبي القوات المسلحة والأمن خاصة قوات الحرس الجمهوري وإقلاق الامن والسكينة العامة واحلال الرعب والخوف في نفوس المواطنين..
هذا وكانت مصادر الرأي الثالث بمحافظة البيضاء قد ذكرت بأن مسلحين من عناصر تنظيم القاعدة أقدموا عند الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم على اغتيال رئيس عمليات محور البيضاء حرس جمهوري وأربعة من مرافقيه.
وأضافت ان عناصر القاعدة قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على رئيس عمليات الحرس الجمهوري ومرافقيه داخل سوق عاصمة محافظة البيضاء والى جانبهم رئيس اللجنة الأمنية المعنية بالانتخابات بمحافظة البيضاء.

[ابو احمد]

عبر مصدر أمني عن استغرابه حيال طبيعة المصادر التي تعتمد عليها وسائل إعلامية تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) ومنها "ناس موبايل" في نقل الأخبار فور وقوعها وأحيانا بالتزامن مع وقوعها وحتى قبل أن تحصل الأجهزة الأمنية على أي تفاصيل بشأن تلك الأحداث التي تنفذها عناصر إرهابية وتخريبية في عدد من محافظات الجمهورية.

وقال المصدر: إن نشر الخدمة الإخبارية "ناس موبايل" التي يديرها حميد الأحمر لتفاصيل العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف قيادات تنفيذية وعسكرية في محافظة البيضاء ليلة أمس فور وقوعه وقبل أن ترد أي بلاغات بشأن الحادثة للأجهزة الأمنية في المحافظة والمجلس المحلي فيها يضع أكثر من علامة استفهام حول طبيعة العلاقة بين تلك الوسائط الإعلامية والعناصر الإرهابية التي تقوم بتنفيذ تلك الأعمال الإجرامية.

وبشأن جريمة الاغتيال البشعة التي نفذتها عناصر إرهابية في مدينة البيضاء وراح ضحيتها حسين البابلي (رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات _ مدير مكتب الأوقاف برداع) ونجله ومحمد الأعرج (المسئول الفني بمكتب الانتخابات) بالإضافة إلى العقيد الركن خالد وقعة (قائد قطاع الحرس الجمهوري ــــــ رئيس اللجنة الأمنية) بالمحافظة وأحد مرافقيه ..أفادت معلومات جديدة أن عناصر تابعه للإرهابي عبدالوهاب الحميقاني يعتقد بوقوفها خلف الاعتداء وأن حملة أمنية قد توجهت للمنطقة لتعقب العناصر الإرهابية .

وأفادت المعلومات التي تحصل عليها "المؤتمر نت" بأن الاعتداء حدث داخل مطعم ابوظبي وأثناء تناول الضحايا لوجبة العشاء بعد مشاركتهم في اجتماع تحضيري لـ (الانتخابات الرئاسية المبكرة) عقد (بمكتب الصحة) وشاركت فيه قيادات محلية وتنظيمية في المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة ، وأن المسلحين الذين كانوا يستقلون سيارة كامري اقتحموا المطعم وباشروا بإطلاق النار باتجاه المستهدفين بشكل مباشر وأن جميع الإصابات تركزت في منطقة الرأس ، كما قامت العناصر الإرهابية بسلب الأسلحة الشخصية للضحايا قبل أن تلوذ بالفرار .

جدير ذكره أن منطقة الغول بمديرية الزاهر كانت شهدت مواجهات عنيفة في أبريل العام الماضي بين عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة ويتبعون الإرهابي عبدالوهاب الحميقاني وقوة من الحرس الجمهوري التابع للواء 26 حرس جمهوري المرابط في مديرية السوادية بمحافظة البيضاء.

[ابو احمد]

شهدت قرية المناسح - قيفه يوما داميا من ليل امس حتى الان بين اولاد الشيخ احمد ناصر الذهب وقتل القيادي في القاعده طارق الذهب واحمد بن احمد الذهب واحمد علي ناصر الذهب وحزام اجمد الذهب الولد الاكبر في الاسره كما جرح نبيل احمد الذهب الذي كان معتقلا لدى جهاز الامن السياسي وتم الافراج عنه بعد دخول القاعده بقيادة اخيه طارق مدينة رداع قبل شهر كما قتل حوالى 17 شخص من انصار القاعده ومن القبائل الموالية للشيخ حزام .
وبحسب المصادر الخاصة فقد اختلف الشيخ حزام احمد الذهب مع طارق وبعض اخوانه الصغار الذين وقفوا معه اثناء دخوله رداع ويعد حزام الاكبر في الاسره بعد المرحوم علي احمد ناصر الذهب وتطور الخلاف يوم امس بسبب خلاف على ملحق للمسجد القريب من بيتهم في قرية المناسح قيفه واثناء الخلاف قام الشيخ حزام بقتل اخيه طارق ومن كانوا معه داخل المسجد واحتمى في منزله المجاور وهرعت عناصر تنظيم القاعده وقصفت المنزل بمختلف الاسلحة الثقيله والخفيفة بما فيها قذائف الاربي جي واستمر تبادل اطلاق النار حتى الصباح .
وقال المصدر بان انتحاري من القاعده وبعد فشلهم في دك المنزل دخل بوابة المنزل بسياره مفخخه وفجر نفسه بها ونسفت البيت صباحا وقتل حزام الذهب وعددا ممن هم معه .
واضافت المصادر بان عناصر القاعده في قرية المناسخ اكثر قوة وغلبة من القبائل التي تتبع حزام ولم يتجرا البعض من اتباع حزام على القتال الا ان مواجهات مسلحة استمرت مع البعض وانقسمت قرية المناسح الى تكتلات واصبحت حصيلة القتلى حتى الظهر 17 قتيلا فضلا عن الجرحى .
واكد مصدر بان وسطاء طلبوا من الطرفين وقف المواجهات ليتسنى اخذ الجثث ودفنها وتم فعلا وقف القتال الا ان عناصر القاعده رفضت دفن حزام الذهب وابن اخيه علي في القريه وتم نقل جثتيهما الى صنعاء لدفنها حيث اكدت المصادر بان حزام كان مستقرا في صنعاء في منزلهم الواقع على شارع الزبيري بصنعاء .
وقد اشارت المصادر الى علاقة مقتل طارق الذهب حوالى الساعه الثامنه مساءا بمقتل رئيس اللجنة الاشرافية الانتخابية بمحافظة البيضاء حسين البابلي وقائد عمليات اللجنة الامنية خالد رفاعه ومحمد محسن الاعرج عضو اللجنة الاشرافية واثنين من المرافقين .
وقال المصدر بان مقتل الاخيرين كان بعد مقتل زعيم تنظيم القاعده طارق الذهب وقد يكون اوصى انصاره في حالة حصل له مكروه بالقيام بسلسلة اغتيالات تطال المشرفين على الانتخابات ورجال القوات المسلحة والامن .
وفي حديث لـ قناة العربية اوضح خالد الذهب سبب الخلاف بين شقيقيه حزام الذهب وطارق الذهب وروى ما يلي : كان داخل المسجد حجرة كانت تستخدم عادتاً مأوى للمساكين وعابري السبيل , وقد اراد انصار اخوه طارق التابعين لتنظيم القاعدة ان يسكنوها , فاعترض اخية حزام الذهب بحجة ان الحجرة بالمسجد للمساكين وعابري السبيل , وبعد ان شتكى انصارطارق الذهب المنتمين لتنظيم القاعدة , ما قام به به حزام الذهب اقبل طارق غاضباً وشاهراً سلاحه وقد تبادل لاطلاق النار قتل على اثره الشيخ طارق الذهب ومن كان واقفا معه في حينها بسلاح اخية حزام الذهب .

وقد أكد الشيخ خالد الذهب أنه كان متواجد في نفس المسجد وقت اقتتال شقيقيه واكد ان حزام الذهب قتل شقيقة طارق الذهب ومن معه من القاعدة في المسجد وان عناصر القاعدة التابعة لشقيقة طارق قد هبت من كل حدب وصوب وحاصرة القبائل ومنعتهم من نصرة وحماية اخية حزام الذهب الذي التجأ الى بيتة وقد تم قتله بعد ذلك في بيته واكد خالد الذهب انه تم دفن اخوه طارق اليوم الخميس .
...........
تفاصيل تتبع
ايهما حدث الاول..مقتل طارق الذهب ام مقتل مسئولي الامن والانتخابات في البيضاء؟
قتال الاخوة واولاد العم قد يستمر ثارا يقضى على من تبقى من اسرة ال الذهب العريقة
الخميس, 16-فبراير-2012
يمن ستريت - خاص -
قال مصدر قبلي مطلع معلقا على ما نشره الموقع من تفاصيل حول مقتل اربعه مشايخ من ال الذهب بان طارق الذهب قتل الساعة الثانية عشره والنصف من منتصف ليل امس وليس كما ذكر بعد صلاة العشاء وقد لا يكون لطارق الذهب علاقه بمقتل مسئولي الامن والانتخابات في البيضاء.
وقال بان طارق الذهب شاب متدين وعيبه هو انتمائه الى تنظيم القاعده وقد كان يبيت في المسجد الذي لا يبعد سوى 50 مترا من حصن والده الشيخ احمد ناصر الذهب وان اخيه حزام وابن اخيه علي اقدموا على قتله في حين كان حراس طارق بعيدين عنه .
واضاف المصدر بان حزام الذهب انتقل مباشره الى الحصن وبه ديوان ضخم امام الجامع يبلغ طوله حوالى 100ذراع في حين قتل الاخر كلا من احمد علي ناصر الذهب وعمه احمد بن احمد الذهب وانصرف نبيل الذهب ومن معه الى محاصره اخيهم الشيخ حزام الذهب والذي ظل في الديوان ومن ثم انتقل الى الصالة القريبه التي يقع تحتها بدروم ومدخل سياره بحسب المصدر فتم تفخيخ سياره وادخالها لنسف الصاله وتم ذلك وجرح نبيل الذهب عند قيامه بالعملية بشظية في رجله فيما تمزق جسد اخيه حزام الى نصفين ولم يستطيع من نقلوه الحصول على بقيه اشلاءه المتناثره .
من جهة اخرى قالت مصادر بان علي وحزام على الام الاولى واخوالهم من ال الذهب فيما طارق ونبيل واحمد على ام اخرى واخوالهم المشايخ من ال الجبري وان خلافات سابقه بينهم على المشيخ والصيت .
هذا وقد اشارت مصادر اخرى بان قتال الاخوة واولاد العم قد يستمر في اطار ثار يقضى على من تبقى من اسرة ال الذهب العريقه التي لها صيت وسمعه ولا ينكر احدا من كبار القبائل مكانتهم بين القبائل .
وقد ناشد عدد من مشايخ البيضاء ال الذهب كافة بوقف نزيف الدم والاستماع الى صوت العقل والمنطق وان يراعوا الله في بعض هذا وقال احد المشايخ بان ما يحصل من تصفيات بين مشايخ ال الذهب فرصة لدى بعض خصومهم في قيفه والبيضاء .

[الرحال]

في عملية وصفت بـ«النوعية» استبقت أصوات المدافع والقنابل أذان فجر يوم أمس الجمعة, واستيقظ الناس على وقع أصوات غير مألوفة, وبدا المشهد في المحافظة أقرب إلى فيلم رعب كانت نهايته رائعة بحسب أحد أبناء مدينة البيضاء.. قوات الأمن والجيش كانت عند مستوى الحدث واستطاعت أن تدهم منازل المطلوبين بحسب خطة أمنية خاطفة, حيث طوّقت تلك القوات منازل المطلوبين في حارات البركة والمخفاج والشرية التي تبتعد كل عن الأخرى بمسافة تتراوح بين كيلو إلى اثنين كيلومترات, واشتبكت معهم لمدة تزيد على ساعة بأكملها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وقنابل الغاز المسيلة للدموع التي دفعت بهم إلى الاستسلام مؤخراً, ولم يسجل أي قتلى أو جرحى باستثناء حالات الاختناق في المنازل القريبة والمجاورة من مكان الحدث.
وتتضارب المعلومات حول عدد الذين تم اعتقالهم؛ إلا أن أغلب المعلومات تفيد بتراوح العدد ما بين 13 إلى 16 معتقلاً, وكلهم من أبناء مدينة البيضاء, وجاء اعتقالهم على خلفية مقتل رئيس اللجنة الإشرافية حسين البابلي ورئيس اللجنة الأمنية خالد وقعة ورئيس الدائرة الفنية في مكتب اللجنة العليا للانتخابات بالمحافظة محمد الأعرج واثنين من مرافقيهم مساء الأربعاء الماضي.
وبحسب مسئول أمني في المحافظة طلب عدم الكشف عن اسمه أوضح أن هناك الكثير من الدلائل التي تؤكد تورط المعتقلين في التخطيط والتنفيذ لتلك المهمة التي وصفها بالإجرامية, موضحاً أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها في تأمين سير العملية الانتخابية وحماية المواطنين.. مشيراً إلى احتجاز أربعة من موظفي فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا في البيضاء للتحقيق معهم على ذمة الاشتباه, وتوقّع الإفراج عنهم اليوم السبت حيث مؤشرات التحقيق تفيد بعدم علاقتهم بمجموعة الـ16 التي تم اعتقالها, وخلافاً لما أوردته وزارة الدفاع الذي أفاد بيانها بإلقاء القبض على (21 فرداً من المشتبه بهم من تنظيم القاعدة الإرهابي).
الجمهورية نت

[ابووهاش الوهاشي]

الله يخارجنااااااااااااااااااااااااا قولواااااااااااااااااااااااااا امين

[نائب القائد]

لا توجهو الاتهامات الى اي شخص

واتقوا الله

والظالم سوف ينال جزاه في الوقت الذي يريده ربه له

يقول الله تعالى في الحديث القدسي ( وعزتي وجلالي لانصرنك ولوبعد حين ) فالنفس المظلومه والتي ازهقت بدون اي حق سوف ينصرها الله وقد اقسم بعزته وجلالهلنصرتها