الرحال
09-21-2011, 01:12 PM
من جاور الأحمر “في خطر”
اخبار الساعة - صنعاء التاريخ : 21-09-2011
أقدمت قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، مساء أول من أمس على قصف منزل اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، والذي أعلن انشقاقه عن النظام ومنزل القيادي في المعارضة الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر .
ويعيش السكان القريبون من منزلي “الأحمرين” في رعب شديد، بعد أن استهدفت الصواريخ الحارقة التي أطلقتها قوات نجل الرئيس صالح المنزلين، الواقعين في حدة، ودمرت أجزاء منهما، إلا أن الأضرار لم تقتصر على المنزلين فقد تضرر عدد آخر من المنازل المجاورة، ودمرت سيارات السكان الذين يقطنون في حي حدة الراقي، والذي صار يعرف ب “الحي الآمن” .
وعاشت أسرة الدكتور محمد عبيد القعيطي أمس الأول ساعات مرعبة بعد أن تم قصف منزلي اللواء والشيخ الأحمر، حيث فوجئت الأسرة التي تقطن منزلاً بجانب منزل الشيخ الأحمر بقذائف صاروخية أحدثت رعباً بين أفراد الأسرة، كما دمرت شظايا القذائف المتساقطة سيارتين كانتا في حوش المنزل . وقدر الله أن يكون أفراد الأسرة، أي الصغار وأمهم، في المطبخ أثناء وقوع الانفجار، فيما كان الأب يمارس مهنته الإنسانية في عيادته الواقعة في شارع تعز، وعندما عاد إلى المنزل وجد أفراد الأسرة في خوف وهلع كبيرين، فاضطر إلى نقلهم إلى مكان أكثر أمناً، مكان من شروطه المهمة للأمان فيه ألا يكون بجوار منزل لأي “أحمر” .
اخبار الساعة - صنعاء التاريخ : 21-09-2011
أقدمت قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، مساء أول من أمس على قصف منزل اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، والذي أعلن انشقاقه عن النظام ومنزل القيادي في المعارضة الشيخ حميد بن عبدالله الأحمر .
ويعيش السكان القريبون من منزلي “الأحمرين” في رعب شديد، بعد أن استهدفت الصواريخ الحارقة التي أطلقتها قوات نجل الرئيس صالح المنزلين، الواقعين في حدة، ودمرت أجزاء منهما، إلا أن الأضرار لم تقتصر على المنزلين فقد تضرر عدد آخر من المنازل المجاورة، ودمرت سيارات السكان الذين يقطنون في حي حدة الراقي، والذي صار يعرف ب “الحي الآمن” .
وعاشت أسرة الدكتور محمد عبيد القعيطي أمس الأول ساعات مرعبة بعد أن تم قصف منزلي اللواء والشيخ الأحمر، حيث فوجئت الأسرة التي تقطن منزلاً بجانب منزل الشيخ الأحمر بقذائف صاروخية أحدثت رعباً بين أفراد الأسرة، كما دمرت شظايا القذائف المتساقطة سيارتين كانتا في حوش المنزل . وقدر الله أن يكون أفراد الأسرة، أي الصغار وأمهم، في المطبخ أثناء وقوع الانفجار، فيما كان الأب يمارس مهنته الإنسانية في عيادته الواقعة في شارع تعز، وعندما عاد إلى المنزل وجد أفراد الأسرة في خوف وهلع كبيرين، فاضطر إلى نقلهم إلى مكان أكثر أمناً، مكان من شروطه المهمة للأمان فيه ألا يكون بجوار منزل لأي “أحمر” .