الرحال
06-05-2011, 02:32 PM
لحج نيوز/كتب: سعيد عزيز -
هكذا الإعلام المعارض وإلا فلا .. قلتها ساخرا في نفسي وانا أشاهد قناة سهيل المعارضة لمدة لا تتجاوز الساعة فقط ولو خلال فترات متقطعة في يوم واحد ، وخرجت خلال تلك الساعة بسخط وازدراء من نهجها الإعلامي المتخبط الضائع بين العراك السياسي والخلافات الشخصية والقبلية.
لا يمكن بأي حال وضع سياسة تلك القناة في اي منحى منهجي لأنها تخالف كل نهج ولأن اهدافها مزدوجة ومتأرجحة بين كونها قناة اعلام لحزب معارض وكونها قناة تابعة لشخصية مشيخية لديها حساباتها الخاصة مع شخص الرئيس.
لا يمكن ان يرقى اي اعلام طالما ونبرة الحقد الشخصي الدفين تعلو لهجته ومهنيته وتضيع قبوله وتقبله لدى المشاهد أو القارئ أو المستمع.
لقد أذاعت قناة سهيل قبل كل وسائل الاعلام خبر مفاده مقتل الرئيس علي عبد الله صالح على شاشتها بالأحمر العريض وكأن الحروف التي كتبتها كانت تهلل وتكبر لهذا الانتصار العظيم المتمثل في الحادث الاجرامي الغادر الذي استهدف أناس يؤدون شعائر صلاة الجمعة في بيت الله الآمن.
خاب ضن سهيل بعد ان تأكدت بأن الرئيس اليمني حالت عناية الله وقدرته على بقاءه حياً ولم يصب بأي اذى ، فتخبطت وهي تحاول ان تكذب وتزيف وتدعي ان ما جرى فبركة وسيناريو وان صالح هو من خطط لحادثة محاولة اغتياله !!
اي قارئ أو مشاهد تستعبطه وتستغبيه هذه القناة ، وكيف يخيل اليها ذلك ، وهي لم تعد مصدرا موثوقا للأخبار في كل المناسبات والأحوال.
الرئيس صالح يظهر خلال التلفزيون بتسجيل صوتي يطمئن فيه الشعب اليمني ومحبيه وانصاره بأنه بخير طالما وهم بخير .. فماذا كان موقف سهيل هنا.. لقد ضهر سريعا على شريطها الأخباري حيث تقول .. مصادر مطلعة تشكك في كون التسجيل الصوتي للرئيس صالح !!
أوقفينا على بر يا سهيل .. اذا كان صالح قد مات فلماذا تقولين ان ما جرى فبركة من صالح ؟
واذا كان ما جرى فبركة من صالح فلماذا تشككين في الشريط الصوتي طالما وصالح لا يزال حيا.
واليوم مررت بالصدفة على قناة سهيل لأرى على شريطها خبرا مفاده ان مدير امن تعز لقي حتفه ، ولأنني تعاملت مع الخبر بسذاجة ونسيت انه من قناة سهيل فقد اخبرت اقراني عن هذا الخبر وتناقلوه عني ولم تمضي اكثر من ساعة حتى جاء ما ينفيه .. حينها عدت إلى نفسي واقسمت ان لا أتحدث بأي خبر مصدره سهيل .. حتى ياتي ما يؤكده أو ينفيه ..والنفي هو الغالب.
ما اقوله هنا ليس دعاية اعلامية مضادة او تشفي او تشهير ، على العكس كنت اتمنى ان تعكس قناة سهيل صورة اجمل للمعارضة اليمنية في الخارج ، وتؤكد اننا بلد ديمقراطي وحضاري نمارس اللعبة السياسية بقواعدها واخلاقياتها بعيدا عن اي تفاصيل اخرى.
هكذا الإعلام المعارض وإلا فلا .. قلتها ساخرا في نفسي وانا أشاهد قناة سهيل المعارضة لمدة لا تتجاوز الساعة فقط ولو خلال فترات متقطعة في يوم واحد ، وخرجت خلال تلك الساعة بسخط وازدراء من نهجها الإعلامي المتخبط الضائع بين العراك السياسي والخلافات الشخصية والقبلية.
لا يمكن بأي حال وضع سياسة تلك القناة في اي منحى منهجي لأنها تخالف كل نهج ولأن اهدافها مزدوجة ومتأرجحة بين كونها قناة اعلام لحزب معارض وكونها قناة تابعة لشخصية مشيخية لديها حساباتها الخاصة مع شخص الرئيس.
لا يمكن ان يرقى اي اعلام طالما ونبرة الحقد الشخصي الدفين تعلو لهجته ومهنيته وتضيع قبوله وتقبله لدى المشاهد أو القارئ أو المستمع.
لقد أذاعت قناة سهيل قبل كل وسائل الاعلام خبر مفاده مقتل الرئيس علي عبد الله صالح على شاشتها بالأحمر العريض وكأن الحروف التي كتبتها كانت تهلل وتكبر لهذا الانتصار العظيم المتمثل في الحادث الاجرامي الغادر الذي استهدف أناس يؤدون شعائر صلاة الجمعة في بيت الله الآمن.
خاب ضن سهيل بعد ان تأكدت بأن الرئيس اليمني حالت عناية الله وقدرته على بقاءه حياً ولم يصب بأي اذى ، فتخبطت وهي تحاول ان تكذب وتزيف وتدعي ان ما جرى فبركة وسيناريو وان صالح هو من خطط لحادثة محاولة اغتياله !!
اي قارئ أو مشاهد تستعبطه وتستغبيه هذه القناة ، وكيف يخيل اليها ذلك ، وهي لم تعد مصدرا موثوقا للأخبار في كل المناسبات والأحوال.
الرئيس صالح يظهر خلال التلفزيون بتسجيل صوتي يطمئن فيه الشعب اليمني ومحبيه وانصاره بأنه بخير طالما وهم بخير .. فماذا كان موقف سهيل هنا.. لقد ضهر سريعا على شريطها الأخباري حيث تقول .. مصادر مطلعة تشكك في كون التسجيل الصوتي للرئيس صالح !!
أوقفينا على بر يا سهيل .. اذا كان صالح قد مات فلماذا تقولين ان ما جرى فبركة من صالح ؟
واذا كان ما جرى فبركة من صالح فلماذا تشككين في الشريط الصوتي طالما وصالح لا يزال حيا.
واليوم مررت بالصدفة على قناة سهيل لأرى على شريطها خبرا مفاده ان مدير امن تعز لقي حتفه ، ولأنني تعاملت مع الخبر بسذاجة ونسيت انه من قناة سهيل فقد اخبرت اقراني عن هذا الخبر وتناقلوه عني ولم تمضي اكثر من ساعة حتى جاء ما ينفيه .. حينها عدت إلى نفسي واقسمت ان لا أتحدث بأي خبر مصدره سهيل .. حتى ياتي ما يؤكده أو ينفيه ..والنفي هو الغالب.
ما اقوله هنا ليس دعاية اعلامية مضادة او تشفي او تشهير ، على العكس كنت اتمنى ان تعكس قناة سهيل صورة اجمل للمعارضة اليمنية في الخارج ، وتؤكد اننا بلد ديمقراطي وحضاري نمارس اللعبة السياسية بقواعدها واخلاقياتها بعيدا عن اي تفاصيل اخرى.