ابومعاذ /
06-05-2011, 10:12 AM
علم "التغيير" من مصادر مطلعة بان مدير أمن محافظة تعز اليمنية عبد الله قيران توفي بعد إسعافه إلى احد المستشفيات الخاصة بمدينة تعز .
وقالت المصادر ان قيران توفي متأثرا باصابتة اثر هجوم شن عليه في منطقة الحوبان ظهر يوم امس ونقل الى احد المستشفيات الخاصة ثم الى مستشفى الثورة العام .
ويسود محافظة تعز تكتم إعلامي حول مقتل قيران في حين اكدت مصادر مؤكدة بالمحافظة خبر مقتل الرجل الذي يتهمه شباب الثورة بتعز بانه المسئول عن جرائم الإبادة الجماعية التي طالت الثوار والمعتصمين آخرها المحرقة البشعه يساحة الحرية التي اسفرت عن اكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين والمفقودين .
وفي سياق متصل : قال مصدر عسكري لـ"التغيير" إن - جبران ألحاشدي- قائد معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز أعلن اليوم وإفراد المعسكر انضمامهم للثورة السلمية , مؤكدين على حمايتهم لشباب الثورة والمعتصمين المناهضين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمدينة تعز .
وأضافت المصادر إن ألحاشدي انضم للثورة بعد خلاف حاد نشب بينه وبين نائبه وكذا بعد إن حوصرا من قبل ضباط و أفراد المعسكر بمكتبه لمطالبته بالانضمام للثورة .
من جهة أخرى : تجددت الاشتباكات بين قوات حكومية موالية للرئيس صالح ومسلحين في مناطق متفرقة بمدينة تعز منذ مساء امس واستمرت حتى ساعة كتابة الخبر وسمع إطلاق نار كثيف في ساحة الحرية بعد ساعات من سيطرة شباب الثورة عليها وسماع أصوات معدلات وقذائف تطلق من شارع مستشفى الثورة باتجاه الساحة من أسلحة ثقيلة ومتوسطة .
وقال مصدر مطلع لـ التغيير" ان مواجهات دارت مساء أمس بين القبائل وبعض وحدات الجيش المتواجدة بالقرب من مفرق مديرية شرعب
وكانت قوات من الامن والجيش قد قامت بضرب فندق ساحة الحرية ( ألمجيدي سابقا ) بالدبابات وتدمير طابقه العلوي بالكامل على ذمة مواقف صاحبة المساند لشباب الثورة .
كما قامت قوات نظامية صباح اليوم بإحراق جمعة الإصلاح الاجتماعي الخيرية الواقعة بشارع الثورة بعدما قامت يوم أمس بنهب كل محتوياتها .
محافظة تعز التي تعيش منذ محرقة الاثنين الدامي حالة من الغليان وسخط شعبي تجاه نظام الرئيس علي عبد الله صالح ورموزه شهدت اليوم تظاهرات حاشده وسط إطلاق كثيف للنيران من قبل قوات وبلاطجة السلطة كانت المسيرة الأولى للرجال والأخرى للنساء
وقالت المصادر ان قيران توفي متأثرا باصابتة اثر هجوم شن عليه في منطقة الحوبان ظهر يوم امس ونقل الى احد المستشفيات الخاصة ثم الى مستشفى الثورة العام .
ويسود محافظة تعز تكتم إعلامي حول مقتل قيران في حين اكدت مصادر مؤكدة بالمحافظة خبر مقتل الرجل الذي يتهمه شباب الثورة بتعز بانه المسئول عن جرائم الإبادة الجماعية التي طالت الثوار والمعتصمين آخرها المحرقة البشعه يساحة الحرية التي اسفرت عن اكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى والمعتقلين والمفقودين .
وفي سياق متصل : قال مصدر عسكري لـ"التغيير" إن - جبران ألحاشدي- قائد معسكر خالد بن الوليد بمحافظة تعز أعلن اليوم وإفراد المعسكر انضمامهم للثورة السلمية , مؤكدين على حمايتهم لشباب الثورة والمعتصمين المناهضين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمدينة تعز .
وأضافت المصادر إن ألحاشدي انضم للثورة بعد خلاف حاد نشب بينه وبين نائبه وكذا بعد إن حوصرا من قبل ضباط و أفراد المعسكر بمكتبه لمطالبته بالانضمام للثورة .
من جهة أخرى : تجددت الاشتباكات بين قوات حكومية موالية للرئيس صالح ومسلحين في مناطق متفرقة بمدينة تعز منذ مساء امس واستمرت حتى ساعة كتابة الخبر وسمع إطلاق نار كثيف في ساحة الحرية بعد ساعات من سيطرة شباب الثورة عليها وسماع أصوات معدلات وقذائف تطلق من شارع مستشفى الثورة باتجاه الساحة من أسلحة ثقيلة ومتوسطة .
وقال مصدر مطلع لـ التغيير" ان مواجهات دارت مساء أمس بين القبائل وبعض وحدات الجيش المتواجدة بالقرب من مفرق مديرية شرعب
وكانت قوات من الامن والجيش قد قامت بضرب فندق ساحة الحرية ( ألمجيدي سابقا ) بالدبابات وتدمير طابقه العلوي بالكامل على ذمة مواقف صاحبة المساند لشباب الثورة .
كما قامت قوات نظامية صباح اليوم بإحراق جمعة الإصلاح الاجتماعي الخيرية الواقعة بشارع الثورة بعدما قامت يوم أمس بنهب كل محتوياتها .
محافظة تعز التي تعيش منذ محرقة الاثنين الدامي حالة من الغليان وسخط شعبي تجاه نظام الرئيس علي عبد الله صالح ورموزه شهدت اليوم تظاهرات حاشده وسط إطلاق كثيف للنيران من قبل قوات وبلاطجة السلطة كانت المسيرة الأولى للرجال والأخرى للنساء