المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتائب صالح الأمنية ترتكب جرائم إبادة ضد الإنسانية في الحصبة


ابومعاذ /
06-03-2011, 08:13 PM
يعيش المدنيون في الحصبة أوضاعا مأساوية ، فهم بين نارين : إما أن يظلوا تحت القصف العشوائي والرصاص الذي يجتاح منازلهم في ظل اعتداءات كتائب صالح الأمنية على منزل الأحمر وما أن يفروا بأنفسهم ، الركين منازلهم نهبا لبلاطجة صالح وكتائبه الامنية الذين يتحصنون في منازل المواطنين ويعبثون فيها فسادا .

ولا يقف الأمر عند هذا الحد ، فقد ترك سكان العمارة عندما فروا من المواجهات مقتنيات ثمينة في شققهم ومن بين هذه المقتنيات جنبيه غالية الثمن قام الجنود المتمرسون بالعمارة بسرقتها وعندما طالب بها صاحبها قالوا له بأنهم لا يعرفون عنها شيئا وعليه البحث عنها في مكان أخر .

ساكن آخر من سكان العمارة قام الجنود باحتلال شقته واستخدام وإتلاف جميع ما في البيت دون أن يتمكن حتى من فتح فمه بالرغم من أنه حاول العودة على منزلة ولكنه لم يتمكن من ذلك لأن الجنود يسكنون في المنزل وينامون فوق سريره وعليه أن يبحث لنفسه ولعائلته عن مأوى آخر .

ليس هذا وحسب فساكن آخر من سكان العمارة تعرضت شقته للنهب من قبل جنود النجدة الذين نهبوا خمسة آلاف ريال سعودي ونحو (1500) دولار كانت في المنزل دون أن يتمكن حتى من فتح فمه ، فهو من ضمن 15 أسرة في هذه الحارة تم تشريدها ونهب منازلهم من قبل جنود النجدة دون أن يتمكنوا حتى من تقديم شكوى ، حتى إن " مأرب برس " الذي نشر هذا التقرير تحفظ على أسمائهم بناء على طلبهم نظراً لكونهم مهددون بالقتل في حال تحدثوا بشيء مما تعرضوا له من قبل جنود النجدة المقاتلين في منطقة الحصبة.

اقتحموا البيوت ولبسوا ملابس أهلها بدلاً من ملابسهم العسكرية

كتائب صالح الأمنية في منطقة الحصبة لا يحتاجون إلى مبررات لقتل أي شخص يرغبون في قتله فمن السهل على أي شخص منهم أن يطلق الرصاص على أي شخص لا يروق له تحت أي ذريعة حتى إن أي شخص من سكان الحارة يتم الاشتباه بأنه يقوم بتصوير أو بجمع معلومات يتم اعتقاله على الفوز .

الحديث بالتلفون في الشارع أيضا ممنوع – كما يؤكد سكان الحارة – ومن يقبض عليها متلبسا بمكالمة هاتفيه يتم اعتقاله ويكون عرضة للمساءلة من قبل جنود أسهل شيء لديهم هو القتل .

فالحاج يحيى صالح الضبياني قصته معروفه لدى جميع سكان الحارة حيث نزح بأسرته إلى مكان آمن في حي مسيك الأسبوع الماضي ، وسرعان ما تحول منزله على ثكنة عسكرية لجنود النجدة الذين اقتحموا المنزل ونهبوا كل ما فيه تاركين ملابسهم العسكرية في المنزل بعد أن ارتدوا ملابس من ثياب أبنائه .

تعرض منزل الضبياني لعملية سطو بكل ما تحمله الكلمة من معاني ن حيث تم كسر الأبواب ، والدخول على المنزل الذي أصابه إحدى القذائف ، وتهشمت نوافذه بالرصاص وبعد ذلك قام الجنود بكسر جميع دواليب المنزل والعبث بمحتوياته ونهبوا أكثر من 180 جراما من الذهب ، ومبلغ 500ألف ريال كان يستعد بها لتزويج إحدى بناته ، بالإضافة إلى مسدس وكلاشينكوف كان يقتنيهما في المنزل وتهشمت سيارته بشكل كامل بسبب القصف وفقد كل ما يملك ، وتحول إلى فقير معدم بين ليلة وضحاها.

السكان تحت رحمة أصغر جندي

سكان الحارة الخائفين يؤكدون بأنهم على استعداد للظهور أمام شاشات التلفزيون للحديث عن معاناتهم من كتائب صالح ، ولكن بعد أن يزول الضرر عنهم وليس الآن وهم تحت رحمة أصغر جندي من جنود النجدة يقرر أن يصفي من يشاء منهم ، بأبسط ذريعة، وهي ذريعة التجسس