ابومعاذ /
05-31-2011, 03:19 PM
ارتفاع ضحايا مذبحة تعز الى أكثر من 57 شهيدا و 1000 جريح واختطاف عشرات الشهداء والجرحى ونهب ممتلكات المعتصمين
البيضاء اون لاين - متابعات -
ارتفع عدد ضحايا أعنف هجوم على المحتجين في مدينة تعز إلى أكثر من 57 شهيداً على الأقل وأكثر من 1000 جريح 200 منهم بالرصاص الحي بينهم 30 جريحاً في حالة حرجة .
وعصر الاثنين استشهد أحد المحتجين في جولة سنان بمحافظة تعز ، عندما أمطرت قوات الأمن مجموعة من المحتجين حاولوا تنظيم مسيرة احتجاجية في تعز، التي تجدد فيها الهجوم على المعتصمين ، من قبل قوات الأمن التي تحاول منع المعتصمين من العودة إلى ساحة الحرية .
وتضاربت المعلومات حول عدد الشهداء الذين سقطوا اثناء اقتحام ساحة الحرية حيث أكدت مصادر ان العدد تجاوز عشرين شهيدا ، في الوقت الذي أكدت فيه شهود عيان بأن عدد القتلى وصل إلى 51 شهيدا ، هذا التضارب جاء نتيجة لحالة الارتباك التي عمت ساحة الاعتصام، عقب عملية الاقتحام، فضلا عن إحراق الفندق الذي كان يقيم فيه عدد من الصحفيين، بالقرب من الساحة، ولتعرض المستشفى الميداني في الساحة للحرق، وتفرق الجرحى في الشوارع والأزقة المحيطة بالساحة، فضلا عن تعرض عدد من الجثث للاختطاف من قبل قوات الأمن والبلاطجة، ونقل العديد منها إلى مستشفيات أخرى، يجعل من الصعب الحصول على إحصائية دقيقة ونهائية حول عدد القتلى والمصابين.
واستخدمت قوات صالح الدبابات والمدرعات والرشاشات الثقيلة من عيار 12.7 وقنابل الغاز وخراطيم المياه في اقتحام ساحة الحرية في أطول هجوم استمر من السادسة من مساء الأحد حتى الرابعة من فجر الاثنين.
واقتحمت القوات العسكرية المدعومة بمسلحين من العصابات النظامية فجر اليوم باستخدام كافة أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة وخراطيم المياه والغازات السامة ساحة الحرية حيث يعتصم الآلاف منذ فبراير الماضي لإسقاط نظام صالح وأحرقت عدداً من الخيام كما اقتحمت مستشفى الصفوة الواقع في نطاق الساحة ومصادرة بعض معداته، بالإضافة إلى إحراق المستشفى الميداني وأخذ كل محتوياته قبل أن تخطف عشرات الجرحى وجثامين لشهداء إلى جهة غير معلومة .
وأكدت مصادر بأن هناك ما بين 50 إلى 70 جريحا تم اختطافهم، بالإضافة إلى اختطاف عدد من جثث الشهداء، كما قامت باعتقال العشرات من الناشطين والمعتصمين واقتادتهم إلى أماكن مجهولة.
وأضاف شهود أن جثثاً لمحتجين عثر عليها متفحمة عقب اقتحام الساحة بفعل إضرام النار في خيام المعتصمين ، قالت مصادر انها تعود لمعتصمين من ذوي الاحتياجات الخاصة .
ونقلت وكالات أنباء عن شهود عيان قولهم إن الدبابات والمدرعات تنتشر في الساحة بعد أن تفرق المعتصمون إلى محيطها واعتلوا أسطح البنايات حيث ما تزال متمركزة حتى اللحظة .
وفي أثناء ذلك قامت مجاميع من النهابة إضافة إلى بعض الفئات المهمشة بالاستيلاء على كل محتويات الساحة من الأجهزة الصوتية وأجهزة الستلايت والأجهزة التلفزيونية والأجهزة الالكترونية الأخرى ومولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفى الميداني وأخرى لساحة الحرية.
وحمل شباب الثورة أمين عام المجلس المحلي نائب المحافظة ومدير أمن المحافظة ومدير أمن مديرية القاهرة مسئولية اقتحام الساحة وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى وما سيترتب عن ذلك من نتائج سيتحملون مسئوليتها شخصيا.
وكانت مدينة تعز شهدت غضبا عارما منذ صباح الاثنين وعصيانا مدنيا شاملا، حيث أغلقت كافة المحلات التجارية والمكاتب الحكومية أبوابها احتجاجا على اقتحام قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي لساحة الحرية وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى، في الوقت الذي لا زال فيه الوضع مهيئا لمجزرة جديدة، في ظل سيطرة قوات الأمن على الساحة ومنع المعتصمين من العودة إليها.
وظهر الاثنين، قمعت قوات الرئيس علي عبدالله صالح كل نواة للتجمعات التي حاولت تسيير مظاهرات واعتقلت محتجين حاولوا التجمع في شارع جمال عبدالناصر .
وفي الوقت ذاته تم إطلاق الأعيرة النارية في مناطق مختلفة من مدينة تعز مازال مسلسلها مستمر حتى اللحظة بهدف نشر الذعر بين المواطنين الامنين في منازلهم ولمنع شباب الحارات من التجمع والتظاهر..
وبالرغم من ذلك مازال الشباب المحتجين يتظاهرون بالقرب من ساحة الحريه لمحاولة استعادة ساحتهم والقوات الامنية ترد عليهم برصاص المعدلات (12/7) لتفريقهم.
ونقلاً عن شهود عيان:
لم يتم احترام حرمة الميت حيث اُختطفت عدد من الجثث ولا يعرف مصيرها وهناك جثث متفحمه لم يتم التعرف عليها.. وجثث قام عمال نظافة جلبتهم العناصر الامنيه لغرض تنظيف الساحة من مخلفات احراق الخيام وفي حملتهم التنظيفيه قاموا بكنس الجثث وبعض الاشلاء مع المخلفات.
سحل الجرحى من داخل مستشفى الصفوه ونقلهم بعربات النفايات الى اماكن مجهوله.
سيارات مدنيه محملة بالبلاطجه تجوب بعض شوارع المدينه وتطلق النيران على المنازل والماره.
سيارات تابعة للامن قامت ببيع كراتين من الادويه المنهوبه من الساحه لبعض الصيدليات.
الشباب الذين تم اعتقالهم تم تجريدهم من جميع ممتلكاتهم الشخصيه.
شوهدت اطقم عسكريه تبيع أسطوانات الغاز المملوكه لشباب ساحة الحريه.
نهب المحلات التجاريه الواقعة في محيط ساحة الحريه.
البيضاء اون لاين - متابعات -
ارتفع عدد ضحايا أعنف هجوم على المحتجين في مدينة تعز إلى أكثر من 57 شهيداً على الأقل وأكثر من 1000 جريح 200 منهم بالرصاص الحي بينهم 30 جريحاً في حالة حرجة .
وعصر الاثنين استشهد أحد المحتجين في جولة سنان بمحافظة تعز ، عندما أمطرت قوات الأمن مجموعة من المحتجين حاولوا تنظيم مسيرة احتجاجية في تعز، التي تجدد فيها الهجوم على المعتصمين ، من قبل قوات الأمن التي تحاول منع المعتصمين من العودة إلى ساحة الحرية .
وتضاربت المعلومات حول عدد الشهداء الذين سقطوا اثناء اقتحام ساحة الحرية حيث أكدت مصادر ان العدد تجاوز عشرين شهيدا ، في الوقت الذي أكدت فيه شهود عيان بأن عدد القتلى وصل إلى 51 شهيدا ، هذا التضارب جاء نتيجة لحالة الارتباك التي عمت ساحة الاعتصام، عقب عملية الاقتحام، فضلا عن إحراق الفندق الذي كان يقيم فيه عدد من الصحفيين، بالقرب من الساحة، ولتعرض المستشفى الميداني في الساحة للحرق، وتفرق الجرحى في الشوارع والأزقة المحيطة بالساحة، فضلا عن تعرض عدد من الجثث للاختطاف من قبل قوات الأمن والبلاطجة، ونقل العديد منها إلى مستشفيات أخرى، يجعل من الصعب الحصول على إحصائية دقيقة ونهائية حول عدد القتلى والمصابين.
واستخدمت قوات صالح الدبابات والمدرعات والرشاشات الثقيلة من عيار 12.7 وقنابل الغاز وخراطيم المياه في اقتحام ساحة الحرية في أطول هجوم استمر من السادسة من مساء الأحد حتى الرابعة من فجر الاثنين.
واقتحمت القوات العسكرية المدعومة بمسلحين من العصابات النظامية فجر اليوم باستخدام كافة أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة وخراطيم المياه والغازات السامة ساحة الحرية حيث يعتصم الآلاف منذ فبراير الماضي لإسقاط نظام صالح وأحرقت عدداً من الخيام كما اقتحمت مستشفى الصفوة الواقع في نطاق الساحة ومصادرة بعض معداته، بالإضافة إلى إحراق المستشفى الميداني وأخذ كل محتوياته قبل أن تخطف عشرات الجرحى وجثامين لشهداء إلى جهة غير معلومة .
وأكدت مصادر بأن هناك ما بين 50 إلى 70 جريحا تم اختطافهم، بالإضافة إلى اختطاف عدد من جثث الشهداء، كما قامت باعتقال العشرات من الناشطين والمعتصمين واقتادتهم إلى أماكن مجهولة.
وأضاف شهود أن جثثاً لمحتجين عثر عليها متفحمة عقب اقتحام الساحة بفعل إضرام النار في خيام المعتصمين ، قالت مصادر انها تعود لمعتصمين من ذوي الاحتياجات الخاصة .
ونقلت وكالات أنباء عن شهود عيان قولهم إن الدبابات والمدرعات تنتشر في الساحة بعد أن تفرق المعتصمون إلى محيطها واعتلوا أسطح البنايات حيث ما تزال متمركزة حتى اللحظة .
وفي أثناء ذلك قامت مجاميع من النهابة إضافة إلى بعض الفئات المهمشة بالاستيلاء على كل محتويات الساحة من الأجهزة الصوتية وأجهزة الستلايت والأجهزة التلفزيونية والأجهزة الالكترونية الأخرى ومولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفى الميداني وأخرى لساحة الحرية.
وحمل شباب الثورة أمين عام المجلس المحلي نائب المحافظة ومدير أمن المحافظة ومدير أمن مديرية القاهرة مسئولية اقتحام الساحة وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى وما سيترتب عن ذلك من نتائج سيتحملون مسئوليتها شخصيا.
وكانت مدينة تعز شهدت غضبا عارما منذ صباح الاثنين وعصيانا مدنيا شاملا، حيث أغلقت كافة المحلات التجارية والمكاتب الحكومية أبوابها احتجاجا على اقتحام قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي لساحة الحرية وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى، في الوقت الذي لا زال فيه الوضع مهيئا لمجزرة جديدة، في ظل سيطرة قوات الأمن على الساحة ومنع المعتصمين من العودة إليها.
وظهر الاثنين، قمعت قوات الرئيس علي عبدالله صالح كل نواة للتجمعات التي حاولت تسيير مظاهرات واعتقلت محتجين حاولوا التجمع في شارع جمال عبدالناصر .
وفي الوقت ذاته تم إطلاق الأعيرة النارية في مناطق مختلفة من مدينة تعز مازال مسلسلها مستمر حتى اللحظة بهدف نشر الذعر بين المواطنين الامنين في منازلهم ولمنع شباب الحارات من التجمع والتظاهر..
وبالرغم من ذلك مازال الشباب المحتجين يتظاهرون بالقرب من ساحة الحريه لمحاولة استعادة ساحتهم والقوات الامنية ترد عليهم برصاص المعدلات (12/7) لتفريقهم.
ونقلاً عن شهود عيان:
لم يتم احترام حرمة الميت حيث اُختطفت عدد من الجثث ولا يعرف مصيرها وهناك جثث متفحمه لم يتم التعرف عليها.. وجثث قام عمال نظافة جلبتهم العناصر الامنيه لغرض تنظيف الساحة من مخلفات احراق الخيام وفي حملتهم التنظيفيه قاموا بكنس الجثث وبعض الاشلاء مع المخلفات.
سحل الجرحى من داخل مستشفى الصفوه ونقلهم بعربات النفايات الى اماكن مجهوله.
سيارات مدنيه محملة بالبلاطجه تجوب بعض شوارع المدينه وتطلق النيران على المنازل والماره.
سيارات تابعة للامن قامت ببيع كراتين من الادويه المنهوبه من الساحه لبعض الصيدليات.
الشباب الذين تم اعتقالهم تم تجريدهم من جميع ممتلكاتهم الشخصيه.
شوهدت اطقم عسكريه تبيع أسطوانات الغاز المملوكه لشباب ساحة الحريه.
نهب المحلات التجاريه الواقعة في محيط ساحة الحريه.