ابومعاذ /
05-29-2011, 10:42 PM
أكدت القوات المسلحة اليمنية المساندة للثورة السلمية أن علي عبدالله صالح هو من وجه بتسليم مؤسسات الدولة في أبين لقطاع الطرق والإرهابيين والمجاميع المسلحة.
وقالت في بيان رقم واحد صدر عنها اليوم وقرأه اللواء عبدالله علي عليوه وزير الدفاع السابق إن علي صالح يحاول أن يشوه صورة الجيش والأمن ويصورها بأنها مؤسسة فاشلة.
وشددت على أن صالح هو من وجه بتسليم مؤسسات الدولة في أبين أمس لمجاميع أوجدها علي صالح لإيهام الآخرين بأن اليمن بدونه ستعود إلى صومال آخر.
وعبرت القوات المسلحة في بيانها عن إدانتها واستنكارها لهذه الخطوة من قبل علي صالح، مؤكدة أن الجيش لن يكون أداة لتنفيذ حكم صالح المريض.
وناشد البيان من تبقى من قوات الأمن والجيش بالانضمام إلى ثورة الشعب السلمية، ورفض محاولات النظام الزج بالجيش والأمن في مواجهة مع بعضها أو مع الشعب.
واتهمت صالح بمحاولة تمزيق المؤسسة العسكرية واخلاء المعسكرات للبلاطجة
وتوجهت قيادة القوات المسلحة الداعمة للثورة الشعبية السلمية بالشكر والتقدير لوزير الدفاع ورئيس الاركان وغيرهما من الافراد الذين رفضوا الاوامر للزج بالجيش في مقاتلة بعضه البعض،
كما توجه البيان بالشكر الى نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشورى والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية لنصحهم الرئيس تجنيب البلاد الحرب الاهلية.
وذيل البيان بأسماء كل من:
اللواء الركن عبدالله علي عليوه وزير الدفاع السابق مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة
اللواء الركن علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربي
اللواء الركن حسين محمد عرب وزير الداخلية الأسبق
اللواءالركن الظاهري الشدادي أركان المنطقة الشمالية الغربية
اللواء الركن محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية
اللواء عبدالملك السياني وزير الدفاع الأسبق
اللواء الركن صالح علي الضنين مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة
اللواء الركن محمد علي المقدشي قائد المنطقة العسكرية الوسطى
اللواء الركن سيف محسن الضالعي قائد المنطقة العسكرية المركزية
وكان علي صالح أقدم أمس على تسليم مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين لمسلحين، بعد أن قام على مدى الأسبوعين الماضيين بمد تلك المجاميع بالأسلحة وبإشراف من جهاز الأمن القومي.
وقال مراسل الصحوة نت إن مدينة زنجبار تعيش اليوم حالة من الفوضى، حيث تعرضت المدينة للنهب، وتعرضت لقصف عنيف بالطيران من قبل قوات علي صالح.
ونقل عن المواطنين سخطهم مما يعتبرونه مسرحية هزلية يقوم بها على صالح بهدف التهويل من ورقة القاعدة رغم أن المسلحين الذين هاجموا تلك المؤسسات لايتجاوزن المئة بتأكيدهم وبأسلحة خفيفة.
وقالت في بيان رقم واحد صدر عنها اليوم وقرأه اللواء عبدالله علي عليوه وزير الدفاع السابق إن علي صالح يحاول أن يشوه صورة الجيش والأمن ويصورها بأنها مؤسسة فاشلة.
وشددت على أن صالح هو من وجه بتسليم مؤسسات الدولة في أبين أمس لمجاميع أوجدها علي صالح لإيهام الآخرين بأن اليمن بدونه ستعود إلى صومال آخر.
وعبرت القوات المسلحة في بيانها عن إدانتها واستنكارها لهذه الخطوة من قبل علي صالح، مؤكدة أن الجيش لن يكون أداة لتنفيذ حكم صالح المريض.
وناشد البيان من تبقى من قوات الأمن والجيش بالانضمام إلى ثورة الشعب السلمية، ورفض محاولات النظام الزج بالجيش والأمن في مواجهة مع بعضها أو مع الشعب.
واتهمت صالح بمحاولة تمزيق المؤسسة العسكرية واخلاء المعسكرات للبلاطجة
وتوجهت قيادة القوات المسلحة الداعمة للثورة الشعبية السلمية بالشكر والتقدير لوزير الدفاع ورئيس الاركان وغيرهما من الافراد الذين رفضوا الاوامر للزج بالجيش في مقاتلة بعضه البعض،
كما توجه البيان بالشكر الى نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشورى والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية لنصحهم الرئيس تجنيب البلاد الحرب الاهلية.
وذيل البيان بأسماء كل من:
اللواء الركن عبدالله علي عليوه وزير الدفاع السابق مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة
اللواء الركن علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربي
اللواء الركن حسين محمد عرب وزير الداخلية الأسبق
اللواءالركن الظاهري الشدادي أركان المنطقة الشمالية الغربية
اللواء الركن محمد علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشرقية
اللواء عبدالملك السياني وزير الدفاع الأسبق
اللواء الركن صالح علي الضنين مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة
اللواء الركن محمد علي المقدشي قائد المنطقة العسكرية الوسطى
اللواء الركن سيف محسن الضالعي قائد المنطقة العسكرية المركزية
وكان علي صالح أقدم أمس على تسليم مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين لمسلحين، بعد أن قام على مدى الأسبوعين الماضيين بمد تلك المجاميع بالأسلحة وبإشراف من جهاز الأمن القومي.
وقال مراسل الصحوة نت إن مدينة زنجبار تعيش اليوم حالة من الفوضى، حيث تعرضت المدينة للنهب، وتعرضت لقصف عنيف بالطيران من قبل قوات علي صالح.
ونقل عن المواطنين سخطهم مما يعتبرونه مسرحية هزلية يقوم بها على صالح بهدف التهويل من ورقة القاعدة رغم أن المسلحين الذين هاجموا تلك المؤسسات لايتجاوزن المئة بتأكيدهم وبأسلحة خفيفة.