الرحال
05-07-2011, 03:19 PM
نبأ نيوز- خاص -
احتدمت خلافات حادة بين الشيخ حميد الأحمر وعدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك وقيادة الفرقة الأولى مدرع خلال الأيام القليلة الماضية، لتزج أقطاب المعارضة "التحالف الانقلابي ضد النظام" في أقوى أزماتها السياسية والمالية.
وكشفت مصادر وثيقة الصلة لـ"نبأ نيوز": أن الشيخ حميد الأحمر قرر الاعتكاف منذ خمسة أيام، ورفض مقابلة قيادات في المشترك وشخصيات قبلية سعت لتسوية الخلافات التي فجرتها معارضة عبد الوهاب الآنسي- أمين عام الاصلاح، وياسين سعيد نعمان- أمين عام الاشتراكي، وعدة شخصيات أخرى لشخص محمد سالم باسندوة الذي رشحه حميد الأحمر لرئاسة الفترة الانتقالية التي تقرها المبادرة الخليجية.
وأشارت المصادر إلى أن احتدام الخلافات وإصرار المذكورين على أن يكون المرشح أحد أمناء المشترك وتمسك حميد الأحمر بترشيحه لـ"باسندوة" وتذرعه بالوفاء بتعهده بأن يكون الرئيس "جنوبي" قاد إلى مشادات وتبادل إساءات دفعت بالشيخ حميد للاعتكاف، ورفض حتى الرد على المكالمات الهاتفية، وغيابه حتى عن شاشة قناته الفضائية "سهيل" التي لم ترد له ذكراً منذ نحو أسبوع بناء على طلبه.
وفي تطور لاحق، أكدت المصادر أن الشيخ حميد الأحمر الذي يتولى أيضاً رئاسة "الهيئة المالية العليا" قام خلال الأسبوع الماضي برفض تصديق شيكات ضمن مخصص الاعتماد المالي لشهر مايو الجاري لنفقات ما يسمى بـ"مجلس الثورة" ولجانه الفرعية، قدرت قيمتها بحوالي (500) ألف دولار.
وأكدت المصادر: أن "بنك التنمية الاسلامي" فرع مدينة جدة السعودية أوقف الأربعاء الماضي شيكاً بـ(180) ألف دولار يحمل رقم (225977/خ) ومؤرخ في 24/4/2011م بموجب رسالة بتجميد الرصيد موجهة من حميد الأحمر، رغم أن الشيك المشار إليه يحمل تأريخاً سابقاً لرسالة حميد.
وبحسب المصادر، فإن ارتباكاً شديداً وفوضى تشهدها اللجان المعارضة لساحات الاعتصامات جراء تعثر تدفق السيولة المالية، واللغط الذي يثيره المعتصمون نتيجة عدم صرف مخصصاتهم اليومية، خاصة وأن أكثر من 85% من المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء هم من أبناء المحافظات الأخرى الوافدين على العاصمة، وغالبية المتبقين من أطراف صنعاء وليس الأمانة، ويتطلب بقائهم نفقات يومية.
وفيما تحاول حالياً لجنة وساطة تسوية الخلافات بين حميد وبقية أقطاب المعارضة، فإن مصادر موثوقة تستبعد أن تفضي المساعي إلى حل للأزمة في ظل تباين شاسع بوجهات النظر، خاصة وأن هناك من "الجنوبيين" أنفسهم من يطرح أن "محمد سالم باسندوة" ليس من أبناء الجنوب الأصليين وأنما من المولدين "الصوماليين"، ويحاجج بذلك الرأي على أن الشيخ حميد "يتآمر باسم الجنوبيين على الجنوب"!
احتدمت خلافات حادة بين الشيخ حميد الأحمر وعدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك وقيادة الفرقة الأولى مدرع خلال الأيام القليلة الماضية، لتزج أقطاب المعارضة "التحالف الانقلابي ضد النظام" في أقوى أزماتها السياسية والمالية.
وكشفت مصادر وثيقة الصلة لـ"نبأ نيوز": أن الشيخ حميد الأحمر قرر الاعتكاف منذ خمسة أيام، ورفض مقابلة قيادات في المشترك وشخصيات قبلية سعت لتسوية الخلافات التي فجرتها معارضة عبد الوهاب الآنسي- أمين عام الاصلاح، وياسين سعيد نعمان- أمين عام الاشتراكي، وعدة شخصيات أخرى لشخص محمد سالم باسندوة الذي رشحه حميد الأحمر لرئاسة الفترة الانتقالية التي تقرها المبادرة الخليجية.
وأشارت المصادر إلى أن احتدام الخلافات وإصرار المذكورين على أن يكون المرشح أحد أمناء المشترك وتمسك حميد الأحمر بترشيحه لـ"باسندوة" وتذرعه بالوفاء بتعهده بأن يكون الرئيس "جنوبي" قاد إلى مشادات وتبادل إساءات دفعت بالشيخ حميد للاعتكاف، ورفض حتى الرد على المكالمات الهاتفية، وغيابه حتى عن شاشة قناته الفضائية "سهيل" التي لم ترد له ذكراً منذ نحو أسبوع بناء على طلبه.
وفي تطور لاحق، أكدت المصادر أن الشيخ حميد الأحمر الذي يتولى أيضاً رئاسة "الهيئة المالية العليا" قام خلال الأسبوع الماضي برفض تصديق شيكات ضمن مخصص الاعتماد المالي لشهر مايو الجاري لنفقات ما يسمى بـ"مجلس الثورة" ولجانه الفرعية، قدرت قيمتها بحوالي (500) ألف دولار.
وأكدت المصادر: أن "بنك التنمية الاسلامي" فرع مدينة جدة السعودية أوقف الأربعاء الماضي شيكاً بـ(180) ألف دولار يحمل رقم (225977/خ) ومؤرخ في 24/4/2011م بموجب رسالة بتجميد الرصيد موجهة من حميد الأحمر، رغم أن الشيك المشار إليه يحمل تأريخاً سابقاً لرسالة حميد.
وبحسب المصادر، فإن ارتباكاً شديداً وفوضى تشهدها اللجان المعارضة لساحات الاعتصامات جراء تعثر تدفق السيولة المالية، واللغط الذي يثيره المعتصمون نتيجة عدم صرف مخصصاتهم اليومية، خاصة وأن أكثر من 85% من المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء هم من أبناء المحافظات الأخرى الوافدين على العاصمة، وغالبية المتبقين من أطراف صنعاء وليس الأمانة، ويتطلب بقائهم نفقات يومية.
وفيما تحاول حالياً لجنة وساطة تسوية الخلافات بين حميد وبقية أقطاب المعارضة، فإن مصادر موثوقة تستبعد أن تفضي المساعي إلى حل للأزمة في ظل تباين شاسع بوجهات النظر، خاصة وأن هناك من "الجنوبيين" أنفسهم من يطرح أن "محمد سالم باسندوة" ليس من أبناء الجنوب الأصليين وأنما من المولدين "الصوماليين"، ويحاجج بذلك الرأي على أن الشيخ حميد "يتآمر باسم الجنوبيين على الجنوب"!